كتبت دعاء عبد الحليم
قال سمير رؤوف خبير أسواق المال، للمصير أن توترات الشرق الأوسط جعلت مخصصات الموازنه العامه موجهة بنسبة كبيرة لتأمين الاحتياجات الضرورية وحولتها إلي ما يشبه اقتصاد حرب .
وأضاف رؤوف في تصريحات للمصير أن قرار البنك المركزي بزيادة حدود السحب من 150 الف جنيه إلي 250 ألف جنيها يوميا ، وفتح متوسط الحدود الائتمانية بماكينات الصراف الآلي ATM من 12 الي 30 ألف جنيه حسب البنوك ، يزيد من سرعة دورة الأموال وبالتالي رفع معدل التضخم.
ونوه رؤوف "إلي تأثير ارتفاع تكلفة النقل علي أسعار السلع الأساسية ، موضحاً أن تراجع تكلفة النقل يسهم في خفض التضخم وتراجع الأسعار بأسواق التجزئة.
ولفت خبير أسواق المال إلى أن الافراجات الجمركية الأخيرة ساهمت في تراجع أسعار بعض السلع بعد زيادة معدل الوفرة بالأسواق،
لافتا إلي أن بعض القطاعات مثل السيارات والأجهزة المنزلية، تنازلت عن الأوفر برايس في أسعار منتجاتهم.
وربط رؤوف تراجع أسعار السلع بزيادة عمليات الإنتاج والتي لاتزال محدودة حتي الآن ، لافتاً إلي أن المصانع تتهيء لعودة الإنتاج بالطاقة القصوي بعد توافر مدخلات الإنتاج التي كانت محتجزة في الموانئ .
وتوقع حدوث تخفيض تدريجي في الأسعار خلال الفترة المقبلة ،خاصة مع حل مشكلة توافر النقد الأجنبي ، مطالباً بضرورة دعم الصناعات الهامة والمضي قدما نحو تعميق التصنيع المحلي.